شرحت لنا معلمتنا درس الحكمة بعنوان المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف: فقالت 󠀸إن المؤمن القوي هو الذي يقوى على التغلب على وساوس نفسه ويواظب على أداء صلاته في وقتها ولا يتكاسل عن ادائها ولا يستغل قوته الجسدية ويؤذي غيره مستحضرا رقابة الله  تعالى لنا وقدرته علينا وعلمه بما نخفي وما نعلن واستشهدت بقول الله تعالى:وما تشاؤون الا ان يشاء الله إن الله كان عليما حكيما

لذلك يجب ان تكون ذلك المؤمن القوي الذي يحافظ على صحة جسمه حتى تكون خيرا من المؤمن الضعيف

جلست يوما امام البحر أتأمل منظر غروب الشمس فشدني جمال المشهد وروعة خلق الله تعالى وبديع صنعه فتذكرت خلوة الرسول صلى الله عليه وسلم في غار حراء حيث كان يختلي بنفسه ويتأمل قدرة الله تعالى في ما خلق لتكون أول انطلاقه لشريعة الإسلام في هذا المكان حيث نزل الوحي بأعظم دين فربط العبد بربه بأداء الصلوات فساوى بين الناس في المعاملة فلا فرق بين سوي واعمى ومعاق ففي سورة عبس عاتب الله تعالى نبيه عن إعراضه عن ابن أم مكتوم الأعمى وإقباله على عظماء قريش يدعوهم إلى الإسلام فالحمد لله المنعم علينا بهذا الدين العظيم